الزراعة
كما أن بيشة منطقة كانت زراعية هامة نظرا لخصوبة أرضها وغزارة مياهها وتشتهر بزراعة النخيل حيث بلغ عددها الآن حوالي ثلاثة ملايين نخلة والتمر فيها متعدد الاصناف, ويصدر إلى جميع مدن المملكة وله شهرة خاصة ومعروفة.(ولكن الآن مع قلة الأمطار فقد قلل عدد النخل في بيشة بشكل كبير) وفي المقابل تتكاثر اليوم في المنطقة مشاريع الدواجن اللاحم بسبب تناسب جوها متوسط الحرارة والبرودة مقارنة بالمناطق الأخرى.
كما تجود أرض بيشة بزراعة العنب متعدد الاصناف وذو جودة. كما تجود أيضا بزراعه الفواكه المتنوعة كالجوافة والمانجو والرمان, وكذلك زراعة الحبوب والخضروات بأنواعها وتعتمد الزراعة في بيشة على المياه الجوفية, حيث يوجد بها مايقرب من خمسين ألف مضخة ضخمة لسحب المياه للري.ويمكن تقسيم بيشة زراعيا إلى قسمين :
قسم سهلي شرقي به وادي بيشة (450) كم وعليه أطول جسر في المملكة. و
قسم جبلي غربا وهو جزء من جبال السروات ويمتد من بلدة العلياء شمالا إلى القحطاء جنوبا
وتعتبر منطقة بيشة من أخصب مناطق المملكة وتربتها من النوع الأصفر أو الطينية الخفيفة وهي من رواسب الأودية العديدة بالمنطقة كوادي بيشة وترج وتبالة وهرجاب. ولقد اهتمت وزارة الزراعة والمياة بمنطقة بيشة نظرا لاشتهارها بزراعة النخيل ذات الأنواع الجيدة والمتعددة ومنها : الصفري، والشكل، والبرني، والمقفزي بالإضافة إلى زراعة العنب الجيد مثل : الطايفي، والرازقي، وكذلك زراعة الحبوب بأنواعها والفواكة والخضروات ولذا قررت وزارة الزراعة والمياة إنشاء سد وادي بيشة العملاق _ سد الملك فهد _ لدعم النشاط الزراعي في هذه المنطقة ويعتبر وادي ترج من أغزر الأوى الأودية على مستوى المملكة بالمياة.